الاثنين، سبتمبر ٢٤، ٢٠٠٧








قلتَ لها ..هل وصلتكِ رسالتي؟

قالت.. نعم

هل ستأتين ليلا

لا أدري

سأنتظرك

تتعب من الانتظار

فتترك المقاعد فارغة

تشتري لها وردة أخرى و أنت في طريقك إلى البيت

تكتب مذكرات اليوم

تضع الوردة بجانبك

و تنام

الخميس، سبتمبر ٢٠، ٢٠٠٧

موت حزين








الحزن مش للزعلانين
الحزن أنبل من كده
علشان كده
بيلفّ على كل البيوت
الحزن للناس العادية
و الشوارع
و الجناين
و البنات
البنت لمّا بتتكسر
و بتتفرط على إيد حبيب ماعرفش قيمة قلبها
أجمل كتير
و اطهر كتير
و أحنّ ميت مرّة
من البنت اللي بتقابل و لد طول النهار
و ف اخر الليل الطويل
تبعت رسالة تقولّه
بتهيألي نفضل أصدقاء


فاكر زمان
ف حصة الألعاب
كانوا العيال يتنططوا
و أروح أعُد في المكتبة
أحزن
و المّ الحزن حواليّا
كل العباقرة اللي الهموم
حفرت على وشوشهم كلام
حتى النبي
عايش حزين
ميّت حزين
حملك تقيل يا نبي
و الحمل من بعدك تقيل
على إيه بقى هذا المرح
و الانبساط؟
إحزن
و من نبّى النبي ينبّيك
إحزن كرامة للنبي
و اهو تبقى حاجة من روايحه و السلام

بازعل ساعات
عشان مانيش شاطر أوي
عشان ماليش في الفهلوة
و الشعبطة
و الخد..و هات
و ساعات أقول
كان يعني لازم تتولد
هذا البلد؟
مش عايز احلف بالبلد
و لا بالولد
و لا باللي والد و اتولد
و لا باللي قاعد فوق دماغنا من سنين
زي اللي قاعدة ع الطحين
الحزن مش للزعلانين
الحزن للناس العادية
و الشوارع
و الجناين
و لحبيبتي
لمّا قلتلها اني أصغر منّها بسنتين تلاتة
مع إن ده أحسن كتير
لو ربنا قدّر و كنا لبعضنا
هاديها من عمري
سنين أكتر من اللي هاتدّيهالي
مافيش عينين
أسود و أطيب من كده
مافيش عينين
أجمل و أنبل من كده
علشان كده
الحزن أطيب م الفرح
الحزن أشيَك م الفرح
ياهل الله يا أهل الحصير
القهوة مش لاقية اللي يشربها
مدّولي في ريحكم كليم
و لتسمحولي
أدخل الحضرة معاكم
لاجل اقابل ربنا
طاهر أوي
و حزين أوي

الثلاثاء، سبتمبر ١٨، ٢٠٠٧






كيف يمكنك أن تكبح دموعك

وقد سهَرَت طول الليل

تبحث عن نقاط ضعفك المخبوؤة

و تفتح جراحك القديمة

تنظفها

و تقتلك

تنظفها

و تقتلك

تنظفها

و تقتلك

من يملك كل هذه الجرأة

ليؤلب ثوراتك الحنينية الخامدة

تخرج الان من الشبكة

و روحك لا تزال معلقة في الكتروناتها

لا شوارع هنالك

كل شيئ مبهم

غامض

ضبابي

وأذان الفجر البعيد يوحي بنهار طويل من الجوع

والعطش

و الحنين

تدرك الان

انك ضعيف تماما

عار تماما

هش جدا

و عالق أكثر من اللازم


الجمعة، سبتمبر ١٤، ٢٠٠٧




تفضلوا يا رفاق
أنتم حتى لا تحتاجون دعوة للدخول
يمكنكم أن تخلعوا الأحذية
تفكوا أزرار قمصانكم المتسخة
و سيكون الظل دائما متاحا
حنونا
و دافئا
و أوسع من خيالاتكم
إجلسوا إذا
و سيكون الشاي جاهزا في دقائق