الثلاثاء، أكتوبر ٣٠، ٢٠٠٧






البنت التي لم أرَها

أخبئ لها وردةً في كتاب المُحبين

و تخبّئ لي خنجرا

أقول لها

يا فتاة

لماذا رفضتِ امتلاك القصيدة؟

لأن القصيدة أصغر سنا

و أجمل من أن أعلقها فوق حائطنا

و الفتى؟

سوف يبحث عن نصلٍ أكثر دفئا

من الذي تركته في صدره

الثلاثاء، أكتوبر ٠٢، ٢٠٠٧











من زمنٍ لم أسألك

أسألك الآن

امنحني خمس دقائق أخرى

أنظر في عينيها آخر مرّة

الاثنين، سبتمبر ٢٤، ٢٠٠٧








قلتَ لها ..هل وصلتكِ رسالتي؟

قالت.. نعم

هل ستأتين ليلا

لا أدري

سأنتظرك

تتعب من الانتظار

فتترك المقاعد فارغة

تشتري لها وردة أخرى و أنت في طريقك إلى البيت

تكتب مذكرات اليوم

تضع الوردة بجانبك

و تنام

الخميس، سبتمبر ٢٠، ٢٠٠٧

موت حزين








الحزن مش للزعلانين
الحزن أنبل من كده
علشان كده
بيلفّ على كل البيوت
الحزن للناس العادية
و الشوارع
و الجناين
و البنات
البنت لمّا بتتكسر
و بتتفرط على إيد حبيب ماعرفش قيمة قلبها
أجمل كتير
و اطهر كتير
و أحنّ ميت مرّة
من البنت اللي بتقابل و لد طول النهار
و ف اخر الليل الطويل
تبعت رسالة تقولّه
بتهيألي نفضل أصدقاء


فاكر زمان
ف حصة الألعاب
كانوا العيال يتنططوا
و أروح أعُد في المكتبة
أحزن
و المّ الحزن حواليّا
كل العباقرة اللي الهموم
حفرت على وشوشهم كلام
حتى النبي
عايش حزين
ميّت حزين
حملك تقيل يا نبي
و الحمل من بعدك تقيل
على إيه بقى هذا المرح
و الانبساط؟
إحزن
و من نبّى النبي ينبّيك
إحزن كرامة للنبي
و اهو تبقى حاجة من روايحه و السلام

بازعل ساعات
عشان مانيش شاطر أوي
عشان ماليش في الفهلوة
و الشعبطة
و الخد..و هات
و ساعات أقول
كان يعني لازم تتولد
هذا البلد؟
مش عايز احلف بالبلد
و لا بالولد
و لا باللي والد و اتولد
و لا باللي قاعد فوق دماغنا من سنين
زي اللي قاعدة ع الطحين
الحزن مش للزعلانين
الحزن للناس العادية
و الشوارع
و الجناين
و لحبيبتي
لمّا قلتلها اني أصغر منّها بسنتين تلاتة
مع إن ده أحسن كتير
لو ربنا قدّر و كنا لبعضنا
هاديها من عمري
سنين أكتر من اللي هاتدّيهالي
مافيش عينين
أسود و أطيب من كده
مافيش عينين
أجمل و أنبل من كده
علشان كده
الحزن أطيب م الفرح
الحزن أشيَك م الفرح
ياهل الله يا أهل الحصير
القهوة مش لاقية اللي يشربها
مدّولي في ريحكم كليم
و لتسمحولي
أدخل الحضرة معاكم
لاجل اقابل ربنا
طاهر أوي
و حزين أوي

الثلاثاء، سبتمبر ١٨، ٢٠٠٧






كيف يمكنك أن تكبح دموعك

وقد سهَرَت طول الليل

تبحث عن نقاط ضعفك المخبوؤة

و تفتح جراحك القديمة

تنظفها

و تقتلك

تنظفها

و تقتلك

تنظفها

و تقتلك

من يملك كل هذه الجرأة

ليؤلب ثوراتك الحنينية الخامدة

تخرج الان من الشبكة

و روحك لا تزال معلقة في الكتروناتها

لا شوارع هنالك

كل شيئ مبهم

غامض

ضبابي

وأذان الفجر البعيد يوحي بنهار طويل من الجوع

والعطش

و الحنين

تدرك الان

انك ضعيف تماما

عار تماما

هش جدا

و عالق أكثر من اللازم


الجمعة، سبتمبر ١٤، ٢٠٠٧




تفضلوا يا رفاق
أنتم حتى لا تحتاجون دعوة للدخول
يمكنكم أن تخلعوا الأحذية
تفكوا أزرار قمصانكم المتسخة
و سيكون الظل دائما متاحا
حنونا
و دافئا
و أوسع من خيالاتكم
إجلسوا إذا
و سيكون الشاي جاهزا في دقائق