
أيقظتُ في الثلثِ الأخيرِ من الهوى قلبي
و أيقَظني..
تهيأنا على بابِ القصيدةِ للدخولِ
و قلتُ
نحنُ الآنَ في حلٍّ من الذكرى
و منفردانِ
لا عشقٌ يؤرِّقنا
سنكتبُ ما نشاءُ عن النساءِ
و عن تفاصيلِ الغريبةِ
في سرير النازحينَ من الشمالِ
سنكتبُ التاريخَ
مكتملَ الأنوثةِ
ليسَ فيه من الرجالِ
سوى الذين استُشهدوا عشقاً
و أَنساهُم جمالُ البحرِ
حكمَتَهُ
فغابوا في بياضِ الموجِ
لم نسأل على بابِ القصيدةِ عن بقايانا
و لم تسأل بقايانا
عن الطُرُقِ المتاحةِ للإيابِ
كأنَّ قافية ستكفينا لننسى
لم يكُن لي منذ عام أو يزيد حبيبةً
غيرَالتي ذهَبَت
و خلَّتني مريضاً بالهوى
وجّهتُ وجهيَ للذي فطرَ المدينةَ
باتساعِ دروبِها
يا رب
هَب لي من لدُنكَ حبيبةً
سمراءَ
نصفُ إلهةٍ
مثلي
تميلُ إلى الشمالِ
و لا تميلُ إلى الجنوب.
مثلي
و مثلي لازمٌ أبداً مقامَ العارفين
يئنُّ من أثقالِ حِكمتِهِ
و ينكشفُ السِتار..ُ
عن السِتارِ..
عن السِتارِ..
فلا يرى غيرَ اتكائِكَ بالحنينِ على مَجامِعِه
أقولُ لصاحبي
رُبَمَا يودُّ العاشقون
لو استراحوا من مُدافعةِ الغِيابِ
و ربما النسيانُ متَّسعٌ بما يكفي
لنغفرَ للذين نُحبُّهم.
هناك تعليق واحد:
و مثلي لازمٌ أبداً مقامَ العارفين
يئنُّ من أثقالِ حِكمتِهِ
و ينكشفُ السِتار..ُ
عن السِتارِ..
عن السِتارِ..
فلا يرى غيرَ اتكائِكَ بالحنينِ على مَجامِعِه
أقولُ لصاحبي
رُبَمَا يودُّ العاشقون
لو استراحوا من مُدافعةِ الغِيابِ
و ربما النسيانُ متَّسعٌ بما يكفي
لنغفرَ للذين نُحبُّهم.
تحفة !
تحفة !
إرسال تعليق