الأحد، سبتمبر ١٢، ٢٠١٠

....


أيقظتُ في الثلثِ الأخيرِ من الهوى قلبي

و أيقَظني..

تهيأنا على بابِ القصيدةِ للدخولِ

و قلتُ

نحنُ الآنَ في حلٍّ من الذكرى

و منفردانِ

لا عشقٌ يؤرِّقنا

سنكتبُ ما نشاءُ عن النساءِ

و عن تفاصيلِ الغريبةِ

في سرير النازحينَ من الشمالِ

سنكتبُ التاريخَ

مكتملَ الأنوثةِ

ليسَ فيه من الرجالِ

سوى الذين استُشهدوا عشقاً

و أَنساهُم جمالُ البحرِ

حكمَتَهُ

فغابوا في بياضِ الموجِ

لم نسأل على بابِ القصيدةِ عن بقايانا

و لم تسأل بقايانا

عن الطُرُقِ المتاحةِ للإيابِ

كأنَّ قافية ستكفينا لننسى

لم يكُن لي منذ عام أو يزيد حبيبةً

غيرَالتي ذهَبَت

و خلَّتني مريضاً بالهوى

وجّهتُ وجهيَ للذي فطرَ المدينةَ

باتساعِ دروبِها

يا رب

هَب لي من لدُنكَ حبيبةً

سمراءَ

نصفُ إلهةٍ

مثلي

تميلُ إلى الشمالِ

و لا تميلُ إلى الجنوب.

مثلي

و مثلي لازمٌ أبداً مقامَ العارفين

يئنُّ من أثقالِ حِكمتِهِ

و ينكشفُ السِتار..ُ

عن السِتارِ..

عن السِتارِ..

فلا يرى غيرَ اتكائِكَ بالحنينِ على مَجامِعِه

أقولُ لصاحبي

رُبَمَا يودُّ العاشقون

لو استراحوا من مُدافعةِ الغِيابِ

و ربما النسيانُ متَّسعٌ بما يكفي

لنغفرَ للذين نُحبُّهم.

هناك تعليق واحد:

77Math. يقول...

و مثلي لازمٌ أبداً مقامَ العارفين

يئنُّ من أثقالِ حِكمتِهِ

و ينكشفُ السِتار..ُ

عن السِتارِ..

عن السِتارِ..

فلا يرى غيرَ اتكائِكَ بالحنينِ على مَجامِعِه

أقولُ لصاحبي

رُبَمَا يودُّ العاشقون

لو استراحوا من مُدافعةِ الغِيابِ

و ربما النسيانُ متَّسعٌ بما يكفي

لنغفرَ للذين نُحبُّهم.



تحفة !

تحفة !